من دروس قصة المجادلة
إن خولة مثل أيّ فرد داخل ذلك المجتمع تعلم أن لها قيادة يُرجع إليها، ولم يكن يجهل ذلك أي فرد سواء الرجل أوالمرأة أوالطفل. إن حدوث أي مشاكل زوجية هو أمر طبيعي من سمات البشرلكننا نتعلم من خولة رضي الله عنها أهمية معرفة من له الحق في إصلاح هذا الخلاف، فيحافظ على السر ويحاول حل المشكلة. وليس كما يحصل اليوم للكثير من الأسرالمسلمة.أول ما نستدعي مكاتب الشرطة او المحامون اوالجمعيات التي تجهل ثقافتنا وتقاليدنا فنفتح لها المجال لتخترق اسرارنا ومن ثم بيوتنا وعوراتنا.
نتيجته مؤكدة ودواء مفعوله أكيد. الابتسامة تقرّب البعيد، وتهدّئ من حدة الغضبان وعن طريقها تدخل المرأة إلى شغاف قلب زوجها، ومن نعم الله تعالى على الإنسان أن يرزقه وجهًا مبتسمًا دائمًا، لا يعرف الحزن والهم والغم، يبتسم لكل موقف، لأنه يرضى بقضاء الله وقدره.
عن ابي موسى الأشعري قال: صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قلنا لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء. قال فجلسنا فخرج علينا فقال ما زلتم هاهنا؟ قلنا يا رسول الله صلينا معك المغرب ثم قلنا نجلس حتى نصلي معك العشاء . قال أحسنتم أوأصبتم قال فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيرا ما يرفع رأسه إلى السماء فقال: " النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون"


يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز:(وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)،الشعائر: جمع شعيرة، وهي كل ما أمر الله به من أمور الدين،وكل ما وجبت علينا طاعة الله فيه.