أنت أم القصائد
تتلاشى القصيدة .. تصبح بتقادم الزمن .. 
شاحبة ...
أوصفراء..
وقد تموت القصيدة....
والأم...بعد موتها ،
لا زالت تسطع بالنور..
لازالت قائمة كالجبل..
تحرس الأحياء..
من وراء حجاب .
أعجب من صمتك يا وطني ..
وأمّا جهتنا: فالحكمُ في ذلك ما جرى به المثل السّائر:" أَزْهَدُ النّاسِ فِي عالِمٍ أهلُه "، وقرأت في الإنجيل أنّ عيسى عليه السّلام قال: ( لا يفقِد النبيُّ حُرمتَه إلاّ في بلده ) ! وقد تيقنّا ذلك بما لقي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من قريش، وهم أوفر النّاس أحلاما، وأصحّهم عقولا، وأشدّهم تثبّتا ..
كيف أكتب دمعك الفوّار ؟