12022024الإثنين
Last updateالجمعة, 17 تشرين2 2023 8pm

شريعة

أقدم نسخ المصحف

نسخة مصحف
مخطوطة1
مخطوطة2
مخطوطة3

عثر باحثون في جامعة برمنغهام على صفحات من المصحف، بين فحصها بتقنية الكربون المشع أن عمرها يبلغ نحو 1370 عاما،وهو ما قد يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم.وقد بقيت الأوراق في مكتبة الجامعة مدة قرن لم يلتفت إليها أحد.  ويقول خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية، الدكتور محمد عيسى والي، إن هذا "الاكتشاف المذهل" سيدخل السعادة في قلوب المسلمين.وحفظ المخطوط مع مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط، دون أن يعرف أحد أنه من أقدم نسخ المصحف في العالم.


وخضع المخطوط إلى الكشف عن طريق الكربون المشع لتحديد عمره، بعدما أطلع عليه أحد طلبة الدكتوراه، فحدثت المفاجأة "المثيرة".وقالت مديرة المجموعات الخاصة في الجامعة، سوزان ورال، إن الباحثين لم يكن "يخطر ببالهم أبدا" أن الوثيقة قديمة إلى هذا الحد.
وبين الفحص الذي أجري في وحدة تقنية الكربون المشع في جامعة أوكسفورد أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز، وأنها كانت من بين أقدم نصوص القرآن المحفوظة في العالم.ويحدد هذا الفحص عمر المخطوط بنسبة دقة تصل إلى 95 في المئة، ويشير إلى أن النص الموجود على هذه الجلود يعود تاريخ كتابته إلى الفترة ما بين 568 و645 ميلادي.
ويقول البروفسور ديفيد توماس، الأستاذ المختص في المسيحية والإسلام إن "هذه النصوص قد تعيدنا إلى السنوات الأولى من صدر الإسلام".إذ تشير السيرة النبوية إلى أن الوحي أنزل، على الرسول محمد، بين 610 و632 ميلادي، وهو تاريخ وفاته.ويضيف البروفيسور توماس أن "العمر التقديري لمخطوط برمنغهام يعني أنه من المحتمل جدا أن كاتبه قد عاش في زمن النبي محمد.وأكمل أن الشخص الذي كتب هذه الصفحات لابد أنه عرف النبي محمد، وربما رآه واستمع إلى حديثه، وربما كان مقربا منه، وهذا ما يستحضره هذا المخطوط".
وقال البروفيسور توماس إن بعض نصوص "الوحي" كتبت على رقائق من السعف أو الصخور أو الجلود وعظام أكتاف الجمال، وإن نسخة نهائية من المصحف جمعت في عام 650 ميلادية.وأشار إلى أن "هذه الأجزاء من القرآن التي كتبت على هذه الرقائق، يمكن، وبدرجة من الثقة، إعادة تاريخها إلى أقل من عقدين بعد وفاة النبي محمد.وأضاف: "أن هذه الصفحات قريبة جدا من القرآن الذي نقرأه اليوم، وهو ما يدعم فكرة أن القرآن لم يعرف إلا تغييرا طفيفا، أو أنه لم يطرأ عليه أي تغيير، ويمكن إعادة تاريخها إلى لحظة زمنية قريبة جدا من الزمن الذي يعتقد بنزوله فيه".
وكتب النص بخط حجازي، وهو من الخطوط العربية الأولى، وهو ما يجعل الوثيقة واحدة من أقدم نسخ القرآن في العالم.وبما أن تقنية الكربون المشع تعطي مدى زمنيا لفترة كتابة النص، وثمة عدد من المخطوطات القديمة في المكتبات العامة والخاصة قد يكون عمرها مقاربا، لذا يصبح من المستحيل الجزم بأن هذه الصفحات هي أقدم نصوص المصحف في العالم.ولكن تاريخ كتابة نسخة برمنغهام يعود إلى 645 ميلادي، وهو ما يجعلها حتما من بين أقدم نسخ المصحف.
وقال الدكتور والي، المتخصص البارز في المخطوطات الفارسية والتركية في المكتبة البريطانية إن هاتين اللفافتين، المكتوبتين بخط يد حجازي جميل ومقروء بشكل مدهش، تعودان بكل تأكيد إلى زمن الخلفاء الثلاثة الأوائل".وتمتد فترة حكم الخلفاء الثلاثة للمجتمع الإسلامي بين نحو 632 إلى 656 ميلادية.ويقول الدكتور والي إن نسخا من "النسخة النهائية" للمصحف وزعت في زمن الخليفة الثالث، عثمان بن عفان.ويضيف "أن المجتمع الإسلامي لم يكن غنيا بما فيه الكفاية ليوفر مخزونا من جلود الحيوانات لعقود. فإعداد مصحف كامل أو نسخة من القرآن الكريم كان يتطلب كمية كبيرة منها".
ويضيف "العثور على هذه المخطوطة، بجمال محتواها الخالص وخطها الحجازي الواضح بشكل مثير، خبر يدخل السعادة إلى قلوب المسلمين".وهذه المخطوطة هي جزء من مجموعة "منغنا" التي تضم أكثر من 3000 وثيقة من الشرق الأوسط جمعها في العشرينيات ألفونس منغنا، القس الكلداني المولود قرب مدينة الموصل في العراق.وقد قام برحلات إلى الشرق الأوسط لجمعها برعاية من إدوارد كادبري، الذي ينتمي إلى أسرة عرفت بصناعة الشوكولاتة.
وعبر أعضاء المجتمع الإسلامي المحلي في برمنغهام عن ابتهاجهم بهذا الاكتشاف في مدينتهم، وتقول الجامعة إن المخطوطة ستوضع في مكان للعرض العام.وقال محمد أفضل رئيس مجلس مسجد برمنغهام المركزي "لقد تأثرت عندما رأيت هذه الصفحات. وبان انفعالي ودموع الفرح في عيني. أنا متأكد أن الناس في عموم بريطانيا سيأتون إلى برمنغهام ليلقوا نظرة على هذه الصفحات".ويقول البروفسور توماس إنها ستبين لأهل برمنغهام أن لديهم " كنزا لا مثيل له".

هناك خمس مخطوطات قديمة للقرآن الكريم يعود أقدمها إلى السنوات الأولى للهجرة النبوية، منها في اليمن وتايلاند وجامعة برمنغهام.لم يلق كتاب في الدنيا مثل ما لقي القرآن الكريم من عناية ورعاية وحفظ، وعنيت الأمة الإسلامية بكتاب الله عناية فائقة من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، فقد حفظت لفظه، وكشفت عن معانيه، وأفنى رجال أثبات مخلصون أعمارهم في البحث والدراسة فيه، وفي الكشف عن أسراره.ولم يترك علماء المسلمين ناحية من نواحيه إلا أشبعوها بحثاً وتمحيصاً، وألفوا في ذلك مؤلفات قيمة في التفسير، والقراءات وما يتعلق بـها من علوم كعلم الرسم والضبط والفواصل (عد الآي) والوقف والابتداء، وتوجيه القراءات، وألفوا في فضائل القرآن وآداب تلاوته، وأحكام القرآن، وفي الناسخ والمنسوخ، وأسباب النـزول، وفي إعجاز القرآن، وغريبه، وإعرابه، وقصصه، وفي أمثاله وأقسامه.. إلخ.كما أجريت دراسات وأبحاث لمعرفة أصول الكتابة النصية للقرآن ونسخ القرآن الكريم وفي أي قرن تمت..

مخطوطة كهوف الضالع – اليمن
وجدت هذه المخطوطة في أحد الكهوف الحبلية جنوب المدينة "نُسخت بيد الفقير إلى الله عام 200 هجرية"، يعود عمر المخطوطة 1236 عاماً.

مخطوطة ولاية بادن الألمانية – ألمانيا
وجدت هذه النسخة في مكتبة الجامعة بخط اليد تعود للقرن السابع الميلادي، ووصلت المخطوطة الى مكتبة الجامعة عام 1864 عندما اشترت الجامعة جزءاً من مجموعة الكتب الخاصة بالقنصل البروسي يوهان غوتفريد فيتس شتاين، ويعود عمرها 1366 عاماً.

المخطوطة الأندلسية – تايلند
توجد المخطوطة بمدينة ناراتيوات جنوب تايلند، أندلسية الأصل وتعود إلى "عبد الرحمن الغافقي "أمير الأندلس هو أحد أبرز القادة العسكريين في التاريخ العربي تولى حكم الأندلس سنة 732 ميلادي.

مخطوطة الجامع الكبير – اليمن
وجدت هذه المخطوطة أثناء أعمال ترميم الجامع الكبير بصنعاء إثر سقوط أمطار غزيرة عام 972، ويعود عمر المخطوطة 1344 عاماً، وهذه المخطوطة جاءت من 800 مصحف يرجع تاريخها الفترة بين القرنين الأول والخامس للهجرة.

مخطوطة جامعة برمنغهام البريطانية – بريطانيا
تعتبر هي المخطوطة الأقدم في العالم ويعود عمرها 1370 عاماً، ويرجع كتابها لأحد الصحابة أو الجيل الأول للتابعين من كتبها، وتتكون المخطوطة "من أوراق الرق" وتضم أجزاء من السور رقم 18 إلى 20 وكتبت باستخدام أقدم الخطوط العربية وهو الخط الحجازي.

مخطوطة القرآن بجامعة برمنغهام هي مخطوطة تضم صفحتين من القرآن الكريم، عُثر عليها في جامعة برمنغهام؛ استخدم الخبراء في علم المخطوطات مسارع جامعة أكسفورد الإشعاعي والذي يحلل عمر المخطوطات بواسطة عنصر الكربون المشع، وتبيّن أن عمرها يبلغ نحو 1370 عاماً واستنتج أن المخطوطة قد دونت في فترة السنوات 568-645 م، مع العلم أن فترة نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم  قد كانت بين السنوات 610-632 م، وهذا يعني أن المخطوط دون من قبل شخص عاصر النبي محمد وعاش معه. أو ربما منذ ما بعد الهجرة النبوية بـ 70 عامًا، وهو ما قد يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم.

الاكتشاف
عثرت الدكتورة ألبا فيديلي على المخطوطة عندما كانت تدرس العناصر في مجموعة من مخطوطات الشرق الأوسط كجزء من بحثها للحصول على درجة الدكتوراه، كانت المخطوطة عبارة عن صفحتين من مصحف غير معرّفتين تعودان لأواخر القرن السابع الميلادي. وقد رتبت لفحصهما باستخدام الكربون المشع في وحدة مسارع الكربون المشع في جامعة أكسفورد. قُدّر أن تاريخ المخطوطة يعود للفترة بين عامي 568 و645 ميلادي بنسبة دقة 95.4%. . وقد ذكر الدكتور والي، المتخصص البارز في المخطوطات الفارسية والتركية في المكتبة البريطانية «إن هاتين اللفافتين المكتوبتين بخط يد حجازي جميل ومقروء بشكل مدهش، تعودان بكل تأكيد إلى زمن الخلفاء الثلاثة الأوائل»، والخط الحجازي هو من الخطوط العربية التي كان يُكتب بها القرآن في القرن الأول الهجري، وهو ما يجعل الوثيقة إحدى أقدم نسخ القرآن في العالم، وقال الدكتور والي أيضا «العثور على هذه المخطوطة، بجمال محتواها الخالص وخطها الحجازي الواضح بشكل مثير، خبر يدخل السعادة إلى قلوب المسلمين».

هذه المخطوطة النادرة موجودة في مكتبة الجامعة منذ قرن تقريباً ولم يدرك العلماء أهميتها إلا في الوقت الحالي بعد أن قاموا بتحليلها، ويقول الباحثون في هذه الجامعة إن هذه المخطوطة قد كُتبت في عهد النبي محمد، ويؤكد الباحثون في الجامعة أن هذه المخطوطة هي أقدم نص قرآني يتم العثور عليه حتى الآن.
أما البروفسور ديفيد توماس أستاذ اللاهوت في جامعة برمنغهام فيقول: أسفرت الاختبارات التي أُجريت على مخطوطة أوراق برمنغهام عن الاحتمال القوي بأن الكائن الحي الذي أُخذ منه الرق (ورق الكتابة) كان على قيد الحياة خلال حياة النبي محمد أو بعد ذلك بوقت قصير. هذا يعني أن أجزاء القرآن المكتوبة على هذه الرقعة يمكن بدرجة من الثقة أن يرجع تاريخها إلى أقل من عقدين بعد وفاة محمد.

محتوى المخطوطة

تعبر المخطوطة جزء من مجموعة «منغنا» التي تضم أكثر من 3000 وثيقة من الشرق الأوسط جمعها في العشرينيات القس الكلداني ألفونس منغنا المولود قرب مدينة الموصل في العراق. تتكون المخطوطة من صفحتين من القرآن تحتوي الصفحة الأولى من المخطوطة على الآيات من 22 إلى 31 من سورة الكهف، أما الصفحة الثانية من المخطوطة فتشتمل على جزئين من النصوص بينهما فاصل أما الجزء الأول فهو عبارة عن الآيات الخمس الأخيرة من سورة مريم، والجزء الثاني من نفس الصفحة يحتوي على أوائل سورة طه. تحتوي المخطوطة على أجزاء من السور القرآنية وهي:

سورة الكهف – الآيات 17 – 23
سورة الكهف – الآيات 23 – 31
سورة مريم – الآيات 91 – 98
سورة طه – الآيات 1 -13
سورة طه – الآيات 13 -40

موافقتها للقرآن الكريم

أكّد الشيخ محمد بن شمس الدين (المشرف العام على موقع الموسوعة الإسلاميّة. ومؤسس منصة طالب العلم) أن المخطوطة موافقة للمصحف الذي بين يدي المسلمين اليوم.

 

Bookmakers bonuses with www gbetting.co.uk site.