الكلام عنك ...لن يفتُر
رائحة الخبزالساخن..
ولون البرتقال ..
رائحة الحناء على يديك في أيام العيد ،
أغاني الصيف وأحزان الخريف ...
لا زلت مشدوها لصبرك المتجدد ..
لكبريائك الشامخ ..
رائحة الخبزالساخن..
ولون البرتقال ..
رائحة الحناء على يديك في أيام العيد ،
أغاني الصيف وأحزان الخريف ...
لا زلت مشدوها لصبرك المتجدد ..
لكبريائك الشامخ ..
كيف أكتب دمعك الفوّار ؟
كيف أكتب صمتك؟
حنانك المتدفق ...
بالشوق..
والحب الكبير..
وأمّا جهتنا: فالحكمُ في ذلك ما جرى به المثل السّائر:" أَزْهَدُ النّاسِ فِي عالِمٍ أهلُه "، وقرأت في الإنجيل أنّ عيسى عليه السّلام قال: ( لا يفقِد النبيُّ حُرمتَه إلاّ في بلده ) ! وقد تيقنّا ذلك بما لقي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من قريش، وهم أوفر النّاس أحلاما، وأصحّهم عقولا، وأشدّهم تثبّتا ..
أعجب من صمتك يا وطني ..
وأنت البحر..
ابحث فيك..عنك..
عن الهيجان فيك..
عن تلاطم الموج الهادئ فيك..
عن سرّك القديم..
ابحث فيك ..عنّي.. عنك ..
عن الوطن القأبع في أحشائك..
ه ـ عطشي إليك يزداد..
9 ـ أستيقظؙ على ندى العرق فوق جبينك
يتقطؙّر كماء الورد
كلون القرنفل
أشمّه ...أبتلعه من عطشي
أبلّل من أنفاسك اللاهثة
ضيق التنفس الضاغط بقوة عل صدري
وأنتفض كطائر جريح..