الكلام عنك ...لن يفتُر
رائحة الخبزالساخن..
ولون البرتقال ..
رائحة الحناء على يديك في أيام العيد ،
أغاني الصيف وأحزان الخريف ...
لا زلت مشدوها لصبرك المتجدد ..
لكبريائك الشامخ ..
رائحة الخبزالساخن..
ولون البرتقال ..
رائحة الحناء على يديك في أيام العيد ،
أغاني الصيف وأحزان الخريف ...
لا زلت مشدوها لصبرك المتجدد ..
لكبريائك الشامخ ..
ه ـ عطشي إليك يزداد..
9 ـ أستيقظؙ على ندى العرق فوق جبينك
يتقطؙّر كماء الورد
كلون القرنفل
أشمّه ...أبتلعه من عطشي
أبلّل من أنفاسك اللاهثة
ضيق التنفس الضاغط بقوة عل صدري
وأنتفض كطائر جريح..
كيف أكتب دمعك الفوّار ؟
كيف أكتب صمتك؟
حنانك المتدفق ...
بالشوق..
والحب الكبير..
قصيدة مولد الهدى
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـانِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
أعجب من صمتك يا وطني ..
وأنت البحر..
ابحث فيك..عنك..
عن الهيجان فيك..
عن تلاطم الموج الهادئ فيك..
عن سرّك القديم..
ابحث فيك ..عنّي.. عنك ..
عن الوطن القأبع في أحشائك..
تضج الشوارع،
برائحة الموت..
والكراهية..
هل تعلمون أن للموت رائحة..؟
كريهة أحيانا كثيرة.... مؤلمة أحيانا كثيرة..
طيبة أحيانا.. هادئة..
هل تفرحون لما يسمونه "الربيع العربي ..؟"
هل هناك حقا ربيع عربي ؟
أم هو الدم العربي الرخيص ..الرخيص..
وأمّا جهتنا: فالحكمُ في ذلك ما جرى به المثل السّائر:" أَزْهَدُ النّاسِ فِي عالِمٍ أهلُه "، وقرأت في الإنجيل أنّ عيسى عليه السّلام قال: ( لا يفقِد النبيُّ حُرمتَه إلاّ في بلده ) ! وقد تيقنّا ذلك بما لقي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من قريش، وهم أوفر النّاس أحلاما، وأصحّهم عقولا، وأشدّهم تثبّتا ..
1 ـ يتلاطم من كل صوب
يصخب..
يضرب بعضه
بعضا،
يعلو حتى ليغطي نفسه،
ثم ينزل إلى القاع...
حتى ليدفن رأسه
في التراب ..
في الهزيمة
ولا يغضب ،
هذا البحر..
هذا الشعب.