أبو الطيب مولود السريري
النظر أساس بناء الأحكام وعمدة الاستنتاج للمعارف والعلوم،وهو مركوز في طبيعة الإنسان،لكنه يصيبه ما يصيب ما تتركب منه طبيعة الإنسان من مكونات، فهو يصيبه الضعف والانحراف ، وربما ذبل فمات، فهو يقوى بالتنمية، ويشحذ باستمرار إعماله على الوجه المطلوب، ويموت إذا أهمل وترك، فهو كسائر الغرائز.والتجديد يجب أن يكون من أجل تقوية الثوابث الدينية والشرعية وترسيخها في النفوس والعقول والمجتمعات الإسلامية، لا أن يتوسل بها إلى مسخ معالم الدين وتمييع الشريعة الإسلامية الغراء”.