مقام العبودية
العبد في اللغة العربية يطلق على المملوك،وهوضد الحر، العبد أحيانًا يجمع على عباد وأحيانًا يجمع على عبيد، الفرق بينهما في الغالب أن العبد الذي هو المملوك المشترى بالمال يجمع على عبيد، والعبد الذي هو العابد يجمع على عباد في الغالب. وعلى هذا، فكل خلق الله عبيد وليس كل خلق الله عبادًا، كل من خلق الله عبيد، لماذا؟ لأنهم مملوكون له، مقهورون له.وليس كل الناس عبادًا، فمنهم من آمن ومنهم من لم يؤمن، في جملة المسلمين منهم من قيل له زك ولم يزك، ومنهم من قيل له زك فزكى ، فكل الناس عبيد وليس كلهم عبادًا، ولو أدرك الناس ما أعد الله لعباده لرجوا أن يكونوا كلهم عبادًا.


استغلال فرصة اللقاء لحديث عابر عن حالة الجو المرتقبة أو الحديث عن سير الأولاد في الدراسة. منذ عشرين سنة ولا حديث عند اللقاء بالآخر الذي يشاركك الحي السكني أو مكان العمل أو حتى المصعد لثوان فقط ، لا حديث إلا عن أحوال الجو وغياب الشمس والبرد القارس .

حق القرآن الكريم.فمكةُ المكرمة حظيت بشرف نزوله الأول فيها، وهو نزول إجمالي للكتاب العزيز،ثم نزلت سوره الأولى في جبالها وشعابها.وأما المدينة المنورة فكان لها شرف التطبيق العملي للقرآن، 