تدبر سورة " يس"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ القرآن أفضل من كل شئ دون الله وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه
فمن وقّرَ القرآن فقد وقّرَ الله ومن لم يوقّر القرآن لم يوقّر الله ...وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده. القرآن شافع مشفّع وما حِِِِلُ مصدّق (قال بن الأثير:ما حل أي خصم مجادل مصدّق) فمن شَفَع له القرآن شفعّ ومن مَحَل به القرآن صٌدّق .ومن جعله أمامه قادهٌ إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار.
وحده لا شريكَ له، وأشهَد أن محمّدًا عبده ورسوله، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.أيّها المسلمون،قد قَصّ الله تعالى علينا في كتابه العديد من القصص لنتّعظ ونعتبر، 
إن لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم دورًا كبيرًا في توجيه سلوكنا، فمن اهتدى وسار على منهج الشرع فلا شك أنه رجل سيباركه الله، وسيكون ممن ينفع الله به البلاد والعباد، والبركة هبة من الله يهبها لمن حقّق شروطها، وليست بابًا مفتوحًا لكل أحد، فإذا توفرت فيك الشروط فهنيئًا لك فأنت رجل مبارك، والبركة قد تشمل كل شيء، تكون في المال والولد والوقت والعمل والإنتاج والزوجة والعلم والدعوة والدار والعقل والجوارح، ولهذا كان البحث عن البركة ضروريًا، فكان النبي يدعو في قنوته: (وبارك لي فيما أعطيت)