الظلمة
أيها المسلمون،إذا وقفَ العبادُ على الصراطِ يومَ القيامةِ نادَى الله تعالى وقال: أنَا الله، أنَا الملك، أنا الديان، وعِزَّتي وجلالي لا يغادرُ هذا الصراطَ واحدٌ من الظالمين، ثم ينادِي ملَك من قِبَل الله تعالى فيقول: أينَ الظلَمَة؟ أين أعوانُ الظلَمَة؟ أين مَن برى لهم قلمًا؟ أين مَن ناولهم دَواةً؟ ثم تنادي جهنّمُ على المؤمنين فتقول: يا مؤمِن أسرع بالمرور عليَّ فإنَّ نورَك أطفأ ناري.عبادَ الله،الصراطُ جسر مضروبٌ على حافّة جهنّم، وهو أحدُّ من السيف، وأرقّ منَ الشعرة، إذًا فأين يذهب الظالمون؟! ما هو مصير الظلمة؟! وما أكثرَ الظلمة في هذه الأيّام.