12022024الإثنين
Last updateالجمعة, 17 تشرين2 2023 8pm

ضرورة تصحيح مفهوم العبادة

hilal

مفهوم العبادة يشمل جميع مجالات النشاط الإنساني، فلك يا عبد الله في كل وقت عبادة، وفي كل مكان لك عبادة، وكل حال وكل وصف لك فيه عبادة. عبادات مختلفة متنوعة، بعضها شعائر مفروضة لها أوقات محدودة، وبعضها معاملات مفتوحة تشمل كل نشاط الإنسان: السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي.هذا الذي فهمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول معاذ بن جبل رضي الله عنه: (إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي).فكانوا يرون أن النوم عبادة كما يرون أن القيام عبادة. فالعبادة عندهم إيثار مرضاة الله في كل وقت وحال.

أخطار النفاق والعصبية

إن التدين الحقيقي هوأن تلتزم بالصدق في قولك وعملك ومواعيدك،وأن تكون أمينًا في عملك،صادقًا مخلصًا في نيتك، فإن لم تكن فيك هذه الخصال فلست متدينًا ولو انهامنتنةتظاهرت بمظهر الإسلام في ألفاظك ولباسك. إن الإسلام ليس حركات يباشرها المصلي في محرابه أو همهمة تلوكها ألسن الذاكرين، إنه مسرح للحياة، يظهر فيه المسلم حقيقة إسلامه وإيمانه في معاملته مع الآخرين،الدين معاملة والإسلام يريد منك هداية تائه ضلّ طريقه، أو معونة يائس انقطع أمله،

كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ

الصدقأيها المسلمون:اتَّقُوا اللهَ تعالى حَقَّ تُقَاتِهِ، وَسَارِعُوا إِلى مَغفِرَتِهِ وَمَرضَاتِهِ،{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااتَّقُوا اللهَ وكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.} وَاعلَمُواأَنَّ الصِّدقَ لَيسَ خَاصًّا بِالقَولِ كَمَا يَفهَمُهُ كَثِيرٌمِنَ النَّاسِ، وَلَكِنَّهُ خُلُقٌ يَتَّسِعُ لِيَكُونَ عَمَلاً قَلبِيًّا يَتعلَّقُ بِالنِّيَّاتِ وَالمَقَاصِدِ، وَجَسَدِيًّا يَظهَرُعلى الأَعضَاءِ وَالجَوَارِحِ، حَيثُ يَتَمَيَّزُ الصَّادِقُ بِالصِّدقِ في النِّيَّةِ وَالمَقصِدِ وَالصِّدقِ في القَولِ والعَمَلِ،فَلا تَرَاهُ مُخَالِفًا لِلحَقِيقَةِ في قَولِهِ،وَلا مُتَحَدِّثًا بما يَعلَمُ أَنَّ الوَاقِعَ خِلافُهُ،

نموذج أسرة أم سليم

الأسرة المسلمةالأسرة المسلمة مسؤولة أمام الله عن تربية الأولاد على تعاليم الدين الإسلامي وهذه هي رسالتها الأولى، قبل توفير الأكل واللباس والدراسة .فهل نعي قدر وعظم هذه المسؤولية؟هل الأسر المسلمة اليوم لها من الوعي والقوة ولها من العلم بدينها ما تقاوم به هذه الموجات الخطيرة من التغريب والتخريب؟لا سيما في هذه البلاد.

الابتلاء بالمرض وعموم البلوى

كم هو قبيحٌ أن يتمظهر الإنسانُ بغير حقيقته، ويدعيَ ما ليس له، ويضعَ نفسه فوق قدرِها.ويا عجبًا للإنسان! ما أظلمه لنفسه وما أجهله! كيف ينسى ضعفه ؟! وكيف يغترُّ بقوته التي يرى منها في نفسه ما لا يراه في الناس من حوله ؟! الابتلاء بالمرضويقول قائل: ليس غريبا أن يكون حال الإنسان في الرخاء والصحة،هو غير حاله في الشدة والمرض، فمن الطبيعي جدًا أن يكون إقباله على الله في شدته وضرائه أكثرَ منه في صحّتِه ورخائه ،يقول الله عز وجل: "الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة.يخلق ما يشاء.وهو العليم القدير."{الروم.54 }

حاجتنا إلى القدوة الحسنة

kh11 قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب:21].في هذا التوجيه الرباني دعوة إلى كل ذي عقل رشيد أن يضع نصب عينه أخذ الأسوة والقدوة من سيد الخلق أجمعين،محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، في أقواله وأفعاله، في مناهجه وشمائله وأخلاقه وسلوكيّاته، فهو المثل الكامل للإنسانية، وهو المخاطب من قبل ربه بهذا القول:{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُور [الشورى:52، 53]،

مفهوم الإصلاح

alislahمنطق القرآن الكريم (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) غيرما بنفسك يتغير التاريخ ،وهذا ما فعله الأنبياء عليهم السلام، بدءوا بتغيير أنفس الناس وعقولهم وتصحيح عقائدهم وهذا ما فعله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، صب في عروق الصحابة هذا الإيمان الجديد،الإيمان بالله ورسالاته وبالدار الآخرة وبالرسالة العظمى التي يحملونها للبشرية لهداية الناس ونفع الناس. 

قصة مالك وربيعة

صلاح الأبناءإنه لا صلاح للأبناء والبنات إلا بالله، ولا يهدي قلوبهم أحدٌ سواه، فاصدعوا إلى ربكم بالدعوات، ما أحوج بناتك وأبنائك إلى دعواتك الصالحة، سلوا الله للأبناء والبنات الصلاح.وهذا الصلاح للأبناء والبنات يكون أول ما يكون منك، يكون من حركاتك وسكناتك، يكون من أقوالك وأفعالك، يوم ينشأ الابن وتنشأ البنت في أحضان أب يخاف الله، وفي أحضان أم تخشى الله.صلاح الأبناء والبنات يقوم أول ما يقوم على قدوة صالحة من الآباء والأمهات،

Bookmakers bonuses with www gbetting.co.uk site.