بلسان عربيّ مبين
اللغة « العربيّة هي روح القرآن، وشعار الإسلام، ولسان الفرائض وسائر الشّعائر.وهي لغة قديمة ، عرفت قبل نزول القرآن بأكثر من ألف عام ، مما أهّلها لأن تكون لغة خاتم كتب السّماء. قال الله تعالى : ( إنّا أنزلناه قرآنا عربيّا لعلّكم تعقلون ) يوسف/آية 2.( كتاب فصّلت آياته قرآنا عربيّا لقوم يعلمون ) فصّلت/آية 3.( وهذا كتاب مصدّق لسانا عربيّا )الأحقاف/آية 12.فبديهيّ أن تكون كتابته في المصحف إنما هي باللغة العربيّة والخطّ العربي ،لا غيره من سائر حروف اللغات الأخرى ،فالله عزّ وجلّ ارتضى في الأزل جعل هذا القرآن بلسان عربيّ مبين ، ثمّ أنزله تعالى بعلمه وفقا لما قضى وقدّر .
المصحف في العالم.وقد بقيت الأوراق في مكتبة الجامعة مدة قرن لم يلتفت إليها أحد. ويقول خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية، الدكتور محمد عيسى والي، إن هذا "الاكتشاف المذهل" سيدخل السعادة في قلوب المسلمين.وحفظ المخطوط مع مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط، دون أن يعرف أحد أنه من أقدم نسخ المصحف في العالم.
دلّت الأدلّة المعتبرة على أنّ العلماء هم ورثة الأنبياء في البيان والتبليغ وقول الحقّ بالحكمة والموعظة الحسنة وعدم الخشية إلا من الله، وأنهم شهداء على الأمّة وأمناء عليها، وأنهم المرجع عند الخلاف،و
اشتهر عدد من الصحابة بإقراء القرآن، منهم: عثمان،وعلي، وأبي بن كعب،وزيد بن ثابت،وابن مسعود، وأبوالدرداء، وأبو موسى الأشعري. وأخذ التابعون عن الصحابة، واشتهر عدد من التابعين بالقراءة، في كل من المدينة ومكة والبصرة والكوفة والشام، واشتهر من قراء التابعين عدد منهم انصرفوا إلى العناية بالقرآن، وقاموا بضبطه، وانشغلوا بحفظه، وتفرغوا لإقرائه وتعليمه.
وجهها فلن يمنع المرأة أن ترى الناس من حولها، ولن يمنع الناس أن يروا شخص المرأة. والحجاب الوارد في قوله تعالى: {فاسألوهن من وراء حجاب} هو الستر الذي يكون في البيت ويرخى ليفصل بين مجلس الرجال ومجلس النساء.و